استقبل البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي التقى لاحقاً أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وتم التطرق خلال المحادثات الوديّة إلى الوضع في البلاد، مع التأكيد على قرب وتضامن الكنيسة مع الشعب المصري كله خلال هذه الفترة الانتقالية السياسية. وفي الوقت نفسه، تمّ التعبير عن الأمنية بأن يتعزَّز التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع ويُتابع السير في طريق الحوار بين الأديان، في إطار الضمانات التي ينصُّ عليها الدستور الجديد في ما يتعلق بحماية الحقوق الإنسانية والحرية الدينية.
كما تم التطرق إلى بعض المواضيع ذات الاهتمام المُشترك، مع إشارة خاصة إلى دور البلاد في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبهذا الصدد، تم التأكيد بأن طريق الحوار والتفاوض هو الخيار الوحيد لوضع حدّ للنزاعات وأعمال العنف التي تُعرّض للخطر السكان العُزّل وتُسبّب خسائر في الأرواح البشرية.
Follow