زمن الميلاد المجيد |
أحد زيارة اليصابات |
الرسالة: (أف 1: 1 - 14) مِن بولس، رسولِ المسيحِ يسوعَ بمشيئةِ الله، إلى القدِّيسين الذينَ هُم في أفسسَ والأُمَناءِ في المسيحِ يسوع: النعمَةُ لَكُم والسلامُ من اللهِ أبينا والربِّ يسوعَ المسيح! تبارَكَ اللهُ أبو ربِّنا يسوعَ المسيح، الذي بارَكنا بكُلِّ بَرَكَةٍ روحيَّةٍ في السماواتِ في المسيح؛ فإنَّهُ اخْتارَنا فيهِ قَبلَ إنشاءِ العالَم، لنَكونَ في حَضرَتِهِ قدِّيسين، لا عَيبَ فينا؛ وقَد سَبَقَ بمحبَّتِهِ فحَدَّدَنا لِلبُنوَّةِ بيسوعَ المسيح، ومن أجلِهِ، بحَسَبِ رِضى مشيئتِهِ، مَدحًا لِمَجدِ نِعمَتِهِ التي أنعَمَ بها عَلَينا في الحبيب؛ وفيهِ لنا الفِداءُ بِدَمِهِ، أي مَغفِرَةُ الزلاّت، بحسَبِ غِنى نِعمَتِهِ، التي أفاضها علينا في كُلِّ حِكمَةٍ وفَهم؛ وقد عَرَّفَنا سِرَّ مَشيئَتِهِ، بحَسَبِ رِضاهُ الذي سَبَقَ فجعَلَهُ في المسيح، ليُحَقِّقَ تَدبيرَ مِلْءِ الأزمِنة، فيجمَعَ في المسيحِ تحتَ رأسٍ واحدٍ كُلَّ شيء، ما في السماواتِ وما على الأرض؛ وفيهِ أيضًا اخْتارَنا ميراثًا لهُ، وقد سَبَقَ فحَدَّدَنا بحَسَبِ قَصدِهِ، هو الذي يعملُ كُلَّ شيءٍ بقَضاءِ مشيئَتِهِ، لنكونَ مَدحًا لمجدِهِ، نحنُ الذينَ سَبَقنا فجَعَلنا في المسيحِ رجاءَنا؛ وفيهِ أنتم أيضًا، بعدَ ان سمِعتُم كلمةَ الحقِّ، أي إنجيلَ خلاصِكُم، وآمَنتُم، خُتِمتُم بالروحِ القُدُسِ المَوعودِ بِهِ، وهو عُربونُ ميراثِنا، لِفِداءِ شعبِهِ الذي اقْتَناهُ مَدْحًا لمَجدِهِ.
|
الانجيل: (لو 1: 39 – 45) في تلك الأيّام، قامَت مريمُ وذهبَت مُسرِعَةً إلى الجبَل، إلى مدينةٍ في يَهوذا. ودخلَت بَيتَ زكريّا، وسَلَّمَت على إليصابات. ولمّا سَمِعَت إليصابات سلام مريم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وامْتلأت من الروحِ القُدُس. فهَتَفَت بأعلى صَوتِها وقالت: "مُباركَةٌ أنتِ في النساء، ومُباركَةٌ ثَمرَةُ بَطنِكِ! مِن أين لي هذا، أن تأتيَ إليَّ أُمُّ ربّي؟ فها مُنذُ وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ، ارتَكَضَ الجَنينُ ابْتِهاجًا في بَطني! فطوبى للتي آمَنَت أنَّهُ سَيَتِمُّ ما قيلَ لها مِن قِبَلِ الربّ!".
|
: تأمل في الانجيل
في أناجيل الطفولة كلّها، ولا سيّما في هذا النّص، يسعي لوقا الى الربط دوماً بين حياة أليصابات وحياة مريم، مشيراً الى التشابه بين الإمراتين والى الترابط بين مصير العجور ومصير الشّابة.
|
Follow