زمن الصوم |
احد الشعانين |
الرسالة: (فيل ١،١-١٣) مِن بولُسَ وتيموتاوس، عَبدَي المَسيح يسوع، إلى جَميع القِدّيسينَ في المسيح يسوع، الّذينَ في فيليبي، مَع الأساقِفة والشَّمامِسة: النِّعمَةُ لَكُم، والسَّلامُ مِنَ اللهِ أبينا والرَبِّ يسوع المسيح! أشكُرُ إلهي، كُلَّما ذَكَرتُكُم، ضارِعًا بِفَرَحٍ على الدَوامِ في كُلِّ صَلواتي مِن أجلِكُمْ جَميعًا لِمُشارَكَتِكُم في الإنجيلِ مُنذُ أوَّلِ يَومٍ إلى الآن. وإنّي لَواثِقٌ أنَّ الّذي بَدأ فيكُم هذا العَمَلَ الصّالِحَ سَيُكَمِّلَهُ حتى يَومِ المسيحِ يسوع. فأنَّهُ مِنَ العَدلِ أن يَكونَ لي هذا الشُعورُ نَحوَكُم جَميعًا، لأنّي أحمِلَكُم في قَلبي، أنتُم جَميعًا شُرَكائي في نِعمَتي، سَواءً في قُيودي أو في دِفاعي عَن الإنجيل وتَثبيتِهِ، فإنَّ اللهَ شاهِدٌ لي كَمْ أتَشَوَّقُ إلَيكُم جَميعًا في أحشاءِ المسيح يسوع. وهذه صَلاتي أن تَزدادَ مَحَبَّتُكُم أكثَرَ فأكثَرَ في كُلِّ فَهمٍ ومَعرِفَة، لِتُمَيِّزوا ما هوَ الأفضَل، فَتَكونوا أنقياءَ وبِغَيرِ عِثارٍ إلى يَوم المَسيح، مُمتَلِئينَ مِن ثَمَرِ البِرِّ بيسوعَ المسيح لِمَجدِ الله ومَدحِهِ. أُريدُ أن تَعلَموا، أيُّها الإخوة، أنَّ ما حَدَثَ لي قَد أدّى بالحَريِّ إلى نَجاح الإنجيل، حتّى إنَّ قُيودي مِن أجلِ المسيحِ صارَت مَشهورَةً في دارِ الوِلايَةِ كُلِّها، وفي كُلِّ مَكانٍ آخَر.
|
الانجيل: (يو 12: 12 – 22) لَمّا سَمِعَ الجَمعُ الكَثير، الّذي أتى إلى العيد، أنَّ يَسوعَ آتٍ إلى أورَشَليم، حَمَلوا سَعَفَ النَّخلِ، وخَرَجوا إلى مُلاقاتِهِ وَهُمْ يَصرُخون: "هوشَعنا! مًبارَكٌ الآتي باسْمِ الرَبّ، مَلِكُ إسرائيل". وَوَجَدَ يسوعُ جَحشًا فَرَكِبَ عَلَيه، كَما هوَ مَكتوب: "لا تَخافي، يا ابنَةَ صِهيون، هوَذا مَلِكُكِ يأتي راكِبًا على جَحْشِ ابْنِ أتان". وما فَهِمَ تَلاميذُهُ ذلِك، أوَّلَ الأمِر، ولَكِنَّهُم تَذَكَّروا، حينَ مُجِّدَ يسوع، أنَّ ذلِكَ كُتِبَ عَنْهُ، وأنَّهُم صَنَعوهُ لَهُ. والجَمعُ الّذي كانَ مَعَ يسوع، حينَ دَعى لَعازَرَ مِنَ القَبْرِ وأقامَهُ مِنْ بَينِ الأموات، كانَ يَشْهَدُ لَهُ. مِن أجلِ هذا أيضًا لاقاهُ الجَمِع، لأنَّهُم سَمِعوا أنَّهُ صَنَعَ تِلكَ الآية. فَقالَ الفَرِّيسيّونَ بَعضُهَم لِبَعضْ: "أُنظُروا: إنَّكُم لا تَنفَعونَ شيئًا! ها هوَ العالَمُ قَد ذَهَبَ وراءَهُ!". وكانَ بَينَ الصّاعِدينَ لِيَسجُدوا في العيد، بَعضُ اليونانيّين. فَدَنا هؤلاءِ مِن فيليبس الّذي مِن بَيتَ صيدا الجَليل، وسألوهُ قائلين: "يا سَيِّد، نُريدُ أن نَرى يسوع". فَجاءَ فيليبس وقالَ لِأندراوس، وجاءَ أندراوس وفيليبس وقالا ليسوع.
|
تأمل في الانجيل: يسرد يوحنا هذه الفترة من حياة يسوع سرداً واحداً كأنه يتكلم عن فترة زمنية واحدة رغم أن هذه الفترة تمتد من 22 تشرين الأول إلى 14 من نيسان (عيد الفصح). لا يمكننا ان ننسب إلى يوحنا جهلاً للتقاليد اليهودية، لأنه يهودي إنما الإنجيلي اراد أن يوصل لنا رسالة خلاصية مهمة قد رآها في أحداث حياة يسوع. . |
Contact
mail@gemini-theme.com
+ 001 0231 123 32
Info
All demo content is for sample purposes only, intended to represent a live site. Please use the RocketLauncher to install an equivalent of the demo, all images will be replaced with sample images.
Follow