!كارلو أكوتيس… على طريق التطويب
عرف بعبادته الإفخارستيّا التي اعتبرها “الدرب نحو السماء”، وعمل على سلسلة من المواد الرقميّة الهادفة إلى التبشير والمتمحورة حول “المعجزات الإفخارستيّة”، ولم يقع في فخّ الزمن الذي عاش فيه بل سخّر طاقاته الفريدة لمجد اللّه، مردّدًا: “نولد جميعًا على شكل نسخة أصليّة لكن عددًا كبيرًا منّا يموت صورة منقولة عن الآخرين، ولن أسمح أبدًا بأن يحصل ذلك معي”.
إنه المكرّم الشاب كارلو أكوتيس الذي تمّ فتح ضريحه قبيل أيّام قليلة من موعد تطويبه في ١٠ تشرين الأوّل ٢٠٢٠.
وكانت الكنيسة قد أعلنت أن جثمانه غير متحلّل (جزئيًّا)، وأشارت مواقع كاثوليكيّة عدّة إلى تجميل الوجه واليدين بالشمع.
كارلو أكوتيس في سطور
دأب كارلو (١٩٩١ – ٢٠٠٦) على المشاركة في القداس منذ تناوله قربانته الأولى، وأمضى يوميًّا ساعات أمام القربان المقدّس، وصلّى الورديّة، وشجّع المحيطين به على العمل من أجل الأبديّة لأنها موطننا الأخير.
وعمل كارلو على البرمجيّات والفيديوهات واستحداث صفحات إلكترونيّة لرعيّته من أجل نشر كلمة اللّه.
أعلن مجمع دعاوى القديسين كارلو مكرّمًا بعدما تمّ الاعتراف بأعجوبة حصلت بشفاعته في شباط ٢٠٢٠، وسيُعلن طوباويًّا في بازليك القديس فرنسيس-أسيزي في ١٠ تشرين الأوّل ٢٠٢٠.
وكان كارلو يجيد استخدام شبكة الإنترنت إلى درجة اعتبره البابا فرنسيس، في رسالة وجّهها إلى شباب العالم، نموذجًا للقداسة الشبابيّة في العصر الرقمي.
Follow